-A +A
عبدالله غرمان ــ عسير
أبدى عدد من المواطنين تذمرهم الشديد من الارتفاع المبالغ فيه للهيل والذي تجاوز الكيلو منه 140 ريالا منذ بداية شهر رمضان، حيث أفادوا بوجود غلاء في الأسعار لسلع عديدة مثل الهيل والثوم والطماطم، ولكنهم أوضحوا بأن الهيل لم يستقر على ثمن معين.
محمد عمر (مستهلك) يقول: مررت على عدد من محال العطارة لشراء الهيل ولكنني فوجئت بالارتفاع المتدرج لثمنه ويتعلل العطارون بأنهم قاموا بشرائه بثمن باهظ ولذلك قاموا برفع أسعاره، متسائلا أين دور جمعية حماية المستهلك التي اتخذت لنفسها موقف المتفرج دون وضع ضوابط وأنظمة تحول دون جشع بعض التجار، مضيفا ما تراهه بين يدي هو ربع كيلو من الهيل الهندي وقد اشتريته بـ 35 ريالا.

سيدة فضلت عدم ذكر اسمها، أفادت بأنها لم تستطع شراء حتى ربع كيلو هيل لارتفاع سعره، حيث فضلت شراء كمية بـ 30 ريالا، واعتبرت تلك الكمية قليلة جدا ولا تكفي إلا لأيام قليلة.
الأحمر محمد أحمد (تاجر تجزئة في أحد محال العطارة) أفاد بأن سبب الارتفاع الكبير في أسعار الهيل يعود إلى مبالغة تجار الجملة في بيعه إلى تجار التجزئة، مضيفا بأن تجار الجملة يرفعون الأسعار ويتفقون على توحيدها فيما بينهم.
محمد باحسن (بائع في محل عطارة) أوضح بأنهم يقومون بشراء 40 كيلو من الهيل الأمريكي بمبلغ أربعة آلاف ريال وتبلغ أرباحهم 200 ريال فقط.